أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود

ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود

ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود

رحلتي من الشك إلى الإيمان .. من كتب الدكتور مصطفى محمود، ويجيب فيه عن الأسئلة الحائرة التي تمر بالإنسان، وتجعله مضطربا. وتدور هذه الأسئلة: حول من خلق الله؟ ولماذا لا نراه؟ وما هي الأدلة والبراهين على وجود الله؟. وقد مرت هذه الأسئلة على المؤلف في بداية حياته، إلى أن اهتدى إلى الأجوبة عن طريق العلم، فقد توصل إليها عن طريق اليقين، وليس عن طريق التلقين.

ملخص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان :

يتضمن كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود ثمانية فصول، هي: الله، والجسد، والروح، والعدل الأزلي، ولماذا العذاب؟، وماذا قالت لي الخلوة؟، والتوازن العظيم، والمسيخ الدجال. وفي السطور التالية، نعرض لمحات من الكتاب.

فصل: الله في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

يشير الدكتور مصطفى محمود في فصل "الله" إلى الحيرة التي تعرض لها في فترة مبكرة من حياته، وقد كان ذلك في بداية المراهقة، عندما كان في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من العمر، عندما تساءل: من خلق الله؟ وهو ما جعل من حوله يستنكرون هذا السؤال، ويدخل معهم في جدل لا ينتهي.
وأرجع مصطفى محمود هذا الجدل الذي سار فيه إلى إعجابه بعقله وبموهبة الكلام التي امتلكها، وأنه لم يكن يبحث عن الحقيقة. واعترف بأنه- في تلك المرحلة- كان مستغرقا في عبادة نفسه، رافضا عبادة الله، وهذا هو السبب الذي كان وراء الحالة النفسية التي كان يمر بها.
وأوضح أن الأمر استغرق منه ثلاثين عاما، في القراءة والتفكير، ليصل إلى اليقين. وأشار إلى أنه لو استمع إلى صوت فطرته، لكان قد انتهى من هذا الجدل الذي صاحبه العناء. ولكن الفطرة قد ضعفت، لأن صوت العقل صار أقوى بسبب الحضارة الحديثة التي جاءت بالكثير من المنجزات، وأصبح الإنسان وكأنه قادر على كل شيء في هذه الدنيا.
وفي كلية الطب، بدأت رحلة الدكتور مصطفى محمود مع الاعتراف بالقوة الإلهية، فالعلم يثبت أن هذا الكون قائم على الإحكام والانضباط في كل شيء، والقوانين والهندسة تظهر في كل ما حولنا، ابتداء من أصغر شيء، وهو الذرة، وصولا إلى الشمس والكواكب والمجرة الهائلة. وأدرك المؤلف أن الله هو الذي يتحكم في هذا الكون وفي حركته بانتظام.

فصلا: الجسد والروح في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

يشير الدكتور مصطفى محمود إلى أن من عجائب خلق الله للجسد، أنه رغم أننا خُلقنا جميعا من خامة واحدة، إلا أن كل فرد له ما يميزه عن الآخرين، وهو ما يتضح في البصمة التي لا تتشابه بين اثنين من البشر. ولكل واحد منا شخصيته المستقلة التي تجعل تصرفاته مختلفة عن غيره.

فصل: الروح في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

يتكون الإنسان من شيء آخر غير الجسد، هو الروح، ويوضح الدكتور مصطفى محمود أنه إذا كان الجسم يبلى ويموت، فإن الروح تبقى كما هي لا تتعرض للموت، وإنما تنتقل إلى مكان آخر عند خالقها. والشخصية مسطورة في روحه، فهي التي تفصح عن الخير والشر. والله سبحانه وتعالى لا يظلم أحدا، فكل إنسان يتصرف وفقا لطبيعته الداخلية، وهي ما نطلق عليه: الضمير أو السريرة أو الفؤاد، ويقول عنها الله عز وجل: (يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى) {سورة طه – الآية 7}.

فصل: العدل الأزلي في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

يذكر الدكتور مصطفى محمود أن الله خلق فينا فطرة تجعلنا نعرف الصواب من الخطأ، ويضرب مثلا بالقطة التي تختطف سمكة من مائدة أصحابها، فإذا نظر إليها أحد فإنه يرى في عينيها الإحساس بالذنب. فإذا عوقبت على هذا الفعل بالضرب، فإنها تخفض بصرها وتطأطئ رأسها، إدراكا منها أنها تستحق هذا العقاب.
ويدل على هذه الفطرة، ما يشعر به الإنسان من تردد عند الإقدام على أمر معين، وشعوره بالندم بعد الفعل الخاطئ. وهذا الإحساس مشترك بين الجميع، سواء كانوا مثقفين أو بدائيين أو كبارا أو أطفالا.
وإذا كنا نفتقد العدل في الدنيا ونشعر بالظلم، فإن هذا الإحساس دليل على أن الآخرة هي دار العدل الذي إن افتقدناه اليوم سنجده غدا.

فصل: لماذا العذاب؟ في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

يجيب الدكتور مصطفى محمود عن سؤال يطرحه بعض المثقفين، وهو: لماذا يعذبنا الله، رغم أنه محبة؟. وفي إجابته يشير إلى مثال الأب الذي يضرب ابنه محبة له وحرصا على تأديبه، وأنه لو أهمله لأشار الناس إلى أنه مقصر في تربيته. فما بالنا بــ "الرب" وهذه الكلمة مشتقة من التربية.
ويوضح أن جهنم هي محبة ودليل على العدل؛ لأنها جزاء من ظلموا في الدنيا واستضعفوا الآخرين، ولو أنهم ماتوا ولم يجدوا جزاء لما فعلوه، فإن العالم سيكون عبثا؛ لأن القاتل سينجو بجريمته ولن يحاسب عليها. وتعذيب الظالمين في الآخرة دليل على أن الله محبة وأنه عادل بين خلقه.

فصل: ماذا قالت لي الخلوة؟ في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

عندما خلا الدكتور مصطفى محمود مع نفسه، تأمل حال الناس، فوجد أنهم يمارسون الكذب في حياتهم، وهو ما تفعله المرأة الكبيرة في السن عندما تصبغ شعرها لتكون في نظر الآخرين أصغر سنا، وكذلك ما يفعله الرجل الأصلع عندما يرتدي باروكة. وكثير منا يكذب عندما يقول: صباح الخير، لمن يقابله، سواء كان ينوي الخير أو يريد الشر.
ويتضح الكذب بصورة كبيرة لدى من يعملون بالدبلوماسية، فهم يخفون الحقيقة ويقولون كلاما آخر في صورة الصدق، معتمدين على الذكاء. وفي هذا العالم تتوارى العاطفة لصالح الحيلة.
ويمتد هذا الأمر إلى الدين، فكثير من المصلين يقفون بين يدي الله عز وجل وأذهانهم مشغولة بمصالحهم الدنيوية. وهذا ما فعله البابوات في القرون الوسطى عندما عاشوا الترف وامتلكوا الإقطاعيات باسم الدين، وباعوا صكوك الغفران للأغنياء.

فصل: التوازن العظيم في " رحلتي من الشك إلى الإيمان ":

يشير الدكتور مصطفى محمود إلى بعض المظاهر التي تدل على قدرة الله عز وجل في الكون، ففي رحلة له إلى أدغال أفريقيا الاستوائية، فوجئ ليلا بمنظر آلاف الأشجار التي تضيء وتنطفئ، وعندما سأل عن سرها، اكتشف أنه يتراكم عليها حشرات الحباحب التي تفعل هذا لجذب البعوض والتهامه.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-