أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

السرعة والدقة في إنجاز العمل - طريقة برايان تريسي

وضع برايان تريسي خطوات لإنجاز الكثير من المهام في وقت قليل


السرعة والدقة في إنجاز العمل - طريقة برايان تريسي


    السرعة والدقة في إنجاز العمل .. هدف يفكر فيه كثير من الناس، إذ يجد بعض الأشخاص أنفسهم في حيرة عندما ينظرون إلى الكم الكبير مما يجب عليهم القيام به، ولا يعرفون من أين يبدأون، مما يمثل عليهم ضغطا شديدا، وقد يصيب حياتهم بالتوتر.

    ويؤدي ما سبق إلى افتقاد الجودة أثناء التنفيذ. ولحل هذه المشكلة، نتناول طريقة برايان تريسي التي تعتمد على السرعة والدقة في إنجاز العمل.

    وفي السطور التالية، نجد الإجابة عن السؤال: كيف تنجز أعمالك بسرعة؟

طريقة تريسي لإنجاز المهام:


    يضع برايان تريسي في كتابه "ابدأ بالأهم ولو كان صعبا .. التهِم هذا الضفدع" يده على هذه المشكلة، ويوضح كيفية التعامل مع المهام الكثيرة التي نريد أن ننجزها.

    ويوضح تريسي أن الإنسان أصبح محاطا بالكثير من الواجبات التي ينبغي تنفيذها في وقت قصير. ويبين أن حل هذه المشكلة، يكمن في اختيار أهم هذه الواجبات والعمل على تنفيذها، مع الحرص على السرعة والجودة. وإذا فعلت هذا، فإنك ستكون قادرا على إنجاز المزيد المهام والواجبات.

البدء بأهم الأعمال:


    يشير "تريسي" إلى أهمية أن نعمل على ترسيخ عادة البدء بالأولويات، وإتمام هذه الأعمال بسرعة. وهذه العادة تجعل الشخص العادي يتفوق على الشخص النابغة الذي توجد لديه الكثير من الخطط الجيدة، لكنه لا ينجز منها إلا القليل.

    في تفسير لعنوان الكتاب "التهم هذا الضفدع"، يوضح تريسي أن من المقولات المتوارثة عبر السنين، أن يكون أول شيء تفعله في الصباح، هو أن تأكل واحدا من الضفادع الحية، وهو ما يجعلك راضيا طوال اليوم؛ لأن هذا سيكون أسوأ شيء حدث لك طوال النهار. والضفدع- في هذه الحالة- هو المهمة الكبرى التي تماطل في إنجازها، لذا عليك أن تنتهي منها، وهو ما سيكون له أثر إيجابي، يدفعك إلى إنجاز باقي المهام.

إنجاز الأعمال في وقت قليل:


    يذكر "تريسي" أن من صفات الناجحين والمؤثرين ممن تُدفع لهم الكثير من الأموال وينالون الترقيات، هو أنهم يعملون على إتمام المهام الموكلة إليهم في وقت قليل، عن طريق إنجاز المهام الرئيسية أولا بثبات وتفكير موحد، إلى أن ينتهوا من المهمة. ومن الضروري أن تنتبه إلى أن 95٪ من النجاح في الحياة، يعتمد على العادات، ومن أهمها إعادة ترتيب الأولويات، والتخلص من المماطلة والتسويف.

    تعزيز عادة ترتيب الأولويات وإنجاز المهام بسرعة وإتقان، ينتج عنه أن تصبح هذه العادة جزءا من سلوكنا، عن طريق التكرار مرات متعددة. ولهذه العادة أثر إيجابي، هو الشعور بالسعادة والثقة وتقدير الذات، ومنح الشخص مزيدا من الطاقة.

    توجد ثلاثة مفاتيح لتطوير العادات، هي اتخاذ القرار، وممارسة المهام بانضباط، والالتزام بالعادة إلى أن تصبح جزءا من الشخصية. ويمكن تعزيز عادة إنجاز المهم أولا، عن طريق تخيل النتائج التي يترتب عليها في المستقبل، فالصورة العقلية تؤثر تأثيرا كبيرا على السلوكيات.

 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-